قال وزير المال علي حسن خليل، في مقابلة عبر قناة الـ"OTV": "نحن التزمنا بوضوح كحركة امل وككتلة وانا كوزير واعتز بهذا الانتماء، بأنّنا لا نسمح بمس الطبقات المحرومة والفقيرة وذوي الدخل المحدود، وهذا جعلنا نرفص المس بالرواتب، وذلك لم يحصل. فلا اقتطاع ولا تقسيط وحريصون على التقديمات الإجتماعية والصحية وزيادتها".
وتابع: "أقول إلى كلّ العسكريين والرتباء، سأكون منحازاً لهم ولمصلحة المتقاعدين وكلّ من يقول خلاف ذلك يستغلكم. هناك محاولة تنظيم النظام التقاعدي في البلد، وواحدة من الأفكار هي الضريبة على دخل المتقاعدين. ولكن أعلى شيء يدفعه العسكري وصولاً إلى رتبة مؤهل في هذه الضريبة، هو 3800 ليرة في الشهر، وهذه الضريبة ترتفع عند أصحاب الدخل العالي وفي الرواتب العالية فقط، وليس عند أصحاب الدخل المحدود".
وتابع: "أقول إلى كلّ العسكريين والرتباء، سأكون منحازاً لهم ولمصلحة المتقاعدين وكلّ من يقول خلاف ذلك يستغلكم. هناك محاولة تنظيم النظام التقاعدي في البلد، وواحدة من الأفكار هي الضريبة على دخل المتقاعدين. ولكن أعلى شيء يدفعه العسكري وصولاً إلى رتبة مؤهل في هذه الضريبة، هو 3800 ليرة في الشهر، وهذه الضريبة ترتفع عند أصحاب الدخل العالي وفي الرواتب العالية فقط، وليس عند أصحاب الدخل المحدود".
وأضاف: "سأكون رأس حربة بإسقاط أيّ طرح يمسّ برواتب العسكريين وأصحاب الدخل المحدود. وهذا موقف أنا مكلف به من حركة أمل ومن الكتلة النيابية ومن الرئيس نبيه بري".