يسعى العراق إلى إنشاء "منفذ" مالي يتيح له مواصلة شراء الكهرباء والغاز الحيويين من إيران والالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وأوضح مسؤول أن "الحكومة العراقية ستواصل سداد ثمن الغاز لإيران عن طريق إيداع أموال في حساب مصرفي خاص داخل العراق بالدينار العراقي"، مضيفا أن "إيران لن تكون قادرة على سحب الأموال، لكنها ستتمكن من استخدامها لشراء سلع من خارج العراق".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن 3 مسؤولين عراقيين، أن "آلية الأغراض الخاصة" تسمح للعراق بدفع ثمن الطاقة الإيرانية المستوردة بالعملة العراقية "الدينار"، التي يمكن أن تستخدمها إيران لشراء البضائع الإنسانية حصرا.
وأوضح مسؤول أن "الحكومة العراقية ستواصل سداد ثمن الغاز لإيران عن طريق إيداع أموال في حساب مصرفي خاص داخل العراق بالدينار العراقي"، مضيفا أن "إيران لن تكون قادرة على سحب الأموال، لكنها ستتمكن من استخدامها لشراء سلع من خارج العراق".
وسيتيح هذا الحل البديل لبغداد الاستمرار بعملية الاستيراد وتجنب الاحتجاجات الشعبية الناجمة خصوصا عن النقص في الكهرباء، من دون أن تتعرض للعقوبات الأميركية.
وللتغلب على النقص المزمن في مصادر الطاقة، يستورد العراق ما يصل إلى 28 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من طهران لمصانعه، كما يشتري بشكل مباشر نحو 1400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية الإيرانية.