تحت عنوان "هل انكسرت الجرّة بين الحكومة والقطاع السياحي؟.. والثالث من آب لناظره قريب"، كتبت "الوكالة المركزية" عن أنّ تاريخ الثالث من آب سيكون يوماً اسود في حال لم يُتخذ أي إجراء لإنعاش القطاع السياحي. وجاء في التقرير التالي:
وأبدت المصادر أسفها "لرفض مجلس الوزراء الخطة الإنقاذية التي وضعها وزير السياحة والتي كانت تعطي بعض الإعفاءات للقطاع، وتقسّط بعض الضرائب والرسوم، وتنظّم الأمور بين القطاع والمستثمرين"، علماً أن "وزير السياحة لم يدافع عن هذه الخطة إبان عرضها على مجلس الوزراء الذين تذرّعوا بأن المطلوب هو أن تسري الإعفاءات على بقية القطاعات، فيما لاحظ أركان السياحة أن القطاعات الأخرى استفادت من بعض التقديمات من مجلس الوزراء باستثناء القطاع السياحي مما يدل على وجود قطاعات بـ"سمنة" وأخرى بـ"زيت".
وأقرّت المصادر بأن "تاريخ ٣ آب سيكون "يوماً أسود" في حال لم يُتخذ أي إجراء لإنعاش القطاع السياحي، لكنه لن يموت طالما أن أهله لن يتركوه خصوصاً أنه أصبح تراثاً وتاريخاً لا يمكن لأي حكومة أن تقضي عليه".
في غضون ذلك، يستمر القطاع السياحي في تأمين الحشد لـ٣ آب المقبل والاتصالات قائمة على كل الأصعدة، كما أن الاجتماعات متواصلة آخرها لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي التي أصدرت بياناً "ما قلّ ودلّ" لكنه معبر ويحمل في طيّاته ملامح تصعيد مرتقب، يُضاف إلى اجتماع "فنادق الساحل"، وآخر لنقابة وكالات السيارات المستأجرة مع وزير الداخلية محمد فهمي الذي وضعته في أجواء الصعوبات التي يعاني منها القطاع.
وختمت المصادر مستغربة "إذا كانت الحكومة تعوّل على عودة المغتربين إلى لبنان لتحسين وضع الليرة.. فكيف سيتلقف الاغتراب اللبناني هذه الدعوة بوجود قطاع سياحي شبه مشلول!؟.. إن آب لناظره قريب".
المصدر: لبنان 24