حضر الحفل حشد من الدبلوماسيين من إيطاليا، والدنمارك، واليونان، والمكسيك بالإضافة الى اخصائيين من القطاعين العام والخاص في مجالات الطاقة والبيئة والمياه، وطلاب جامعات واهل الصحافة والاعلام، واستهل بكلمة للسيد البير عون رئيس مجموعة IFP المنظمة للمؤتمر، شكر فيها الوزيرة بستاني على دعمها لهذا المؤتمر المتخصص بآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا البيئية والطاقة المستدامة، واشار الى ان منطقة الشرق الأوسط تعد مصدرًا رئيسيًا للنفايات الصلبة والغذائية، بحيث تنتج أكثر من ٦٠٠٠٠٠ طن من نفايات الطعام التي تذهب هدرا عوضا عن استخدامها لإنتاج الطاقة، لذا فهي لا يزال تعتمد على ٧٥% من الوقود الأحفوري في انتاجها.
ثم كانت كلمة للسيد الاسد تطرق فيها الى اهمية المؤتمر وقال:
من دواعي سروري أن اكون بينكم اليوم في هذا المؤتمر الوطني الذي شكل مؤشرا واضحا على مدى التزامنا تجاه موضوعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في لبنان.
إن وزارة الطاقة والمياه تصب اهتمامها بالكامل على تطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في بلدنا، والتزامنا هذا يعود إلى عام ٢٠١٠ عندما وافقت الحكومة اللبنانية على ورقة السياسة العامة لقطاع الكهرباء التي أعدها الوزير جبران باسيل والتي وضعت هدفا لها وهو انتاج ١٢٪ من الطاقة الأولية المستهلكة لأغراض توليد الكهرباء والتدفئة في عام ٢٠٢٠ من الطاقات المتجددة. واليوم، نحن ملتزمون أكثر بتحقيق هذا الهدف وجميع المؤشرات تدل على أننا نسير على الطريق الصحيح.
وكنا في العام الماضي قد وقعنا أول اتفاقيات لشراء الطاقة (PPA) في لبنان لثلاث مزارع رياح تتجاوز طاقتها الإجمالية ٢٠٠ ميجاوات، والباب مفتوح امام القطاع الخاص لبناء وتثبيت ١٢ مزرعة كهروضوئية. كل هذه المبادرات جزء من المسار المحدد في خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة في لبنان أو NREAP التي وضعها المركز اللبناني للحفاظ على الطاقة (LCEC).