معالم تطورات جديدة بدأت تلوح في المنطقة ربطاً بسلسة الأحداث الأخيرة على المستوى الإقليمي والعالمي تزامناً مع ختام قمة مجموعة السبع في فرنسا، التي أعلن خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه "مستعد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني في ظل الظروف المناسبة". واليوم، جمع لقاء نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، بوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، حيث جرى بحث في التطورات والأحداث في المنطقة.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومن الجانب الأمريكي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر.
إذا، تأتي هذه الزيارة بعد تصريح ترامب في ختام قمة مجموعة السبع في فرنسا، إنه مستعد للقاء روحاني في ظل الظروف المناسبة، حيث رد روحاني بالقول: "إنه لم يكن مثيراً للاهتمام التصوير مع ترامب، إلا أن عرض الرئيس الأميركي كان يذكرنا بدبلوماسيته المبكرة مع كوريا الشمالية، والتي أسفرت عن ثلاثة اجتماعات مع كيم جونغ أون".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، بأنّ "أميركا لا تسعى إلى الصراع مع إيران، نريد التواصل معهم دبلوماسيا"، مضيفاً: "نأمل أن توافق القيادة الإيرانية على محادثات تساعد في حل القضية".
وتدهور الوضع خلال الأشهر الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات على الناقلات التجارية في خليج عمان ومضيق هرمز، والتي اتهمت واشنطن وحلفاؤها إيران. وقد رفضت طهران هذه الاتهامات.
المصدر: لبنان 24