السودان.. معتقلو التظاهرات إلى الحرية والحوار يتواصل

أعلن الوسيط الإفريقي، محمود درير في السودان، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، أن المجلس الانتقالي وقادة قوى الحرية والتغيير اتفقا على عدة قضايا وسيواصلان الحوار الخميس. وأضاف الوسيط الإفريقي أنه تقرر إطلاق سراح مواطنين اعتقلوا خلال مواكب 30 يونيو، التي أطلق عليها تسمية "المليونية" من قبل المعارضة.

وكان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان والتحالف الرئيسي للمعارضة اجتمعا الأربعاء في فندق بالخرطوم لاستئناف المحادثات بشأن من يتولى قيادة السودان لحين إجراء انتخابات.

حوار لـ 3 أيام

وفي وقت سابق، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، تحالف المعارضة الرئيسي في السودان، أنها مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن قيادة المجلس السيادي الذي من المقرر أن يتولى قيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات.

وأضافت أن المحادثات، التي تأتي استجابة لدعوة الوسيط الإثيوبي، وستستمر لثلاثة أيام. كما طالبت الحكومة بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وبدا أن تقدما قد حدث بشأن الاستجابة لهذا المطلب في وقت لاحق الأربعاء عندما ذكر التلفزيون الرسمي أن المجلس العسكري أصدر عفوا عن 235 معتقلا من حركة تحرير السودان، وهي جماعة متمردة تنشط في إقليم دارفور بغرب البلاد. وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السجناء فورا ما لم يكونوا مطلوبين في إجراءات قانونية أخرى.

من تظاهرات السودان (رويترز)
"المجلس السيادي"

يذكر أن الوسيط الإثيوبي كان أعلن الثلاثاء أن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وافقا على مقترحات قدمها وسطاء من إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.

لكن درير أضاف أن الجانبين ما زالا مختلفين حول هيكل المجلس السيادي التي ستوكل إليه مهمة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.

وكانت المحادثات بين الجانبين قد انهارت قبل نحو شهر بعد أن داهمت قوات أمنية مخيم اعتصام للمحتجين أمام وزارة الدفاع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى