طرابلس.. الأمم المتحدة تحذر من تدفق المتطرفين

مع اقتراب المعارك إلى وسط العاصمة طرابلس، جدد الأمم المتحدة مخاوفها من تحول البلاد إلى ساحة للمتطرفين.

وفي تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر مساء الاثنين أوضحت البعثة الأممية إلى ليبيا أن الممثل الخاص للأمين العام أكد في الجلسات المغلقة والعلنية ومن مختلف المنابر أن هناك مخاوفَ حقيقية من أن تصبح ليبيا مجدداً، ساحةً لتوافد العناصر والجماعات المتطرفة.

كما نفت البعثة الأممية صحة تصريحات منسوبة لرئيسها غسان سلامة بشأن وصول متطرفين من سوريا إلى طرابلس؛ للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا حذر في 21 مايو من أن معركة الوصول إلى طرابلس تشكل "بداية حرب طويلة ودامية"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.

يذكر أنه منذ بداية العمليات العسكرية التي يأطلقها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، ظهرت قيادات إرهابية وشخصيات مطلوبة محليا ودوليا في العديد من الجرائم، في مقاطع مصورة في ساحات القتال، مساندة قوات حكومة الوفاق.

عناصر من الجيش الليبي في طرابلس(فرانس برس)

وانضمّ إلى المعركة كل من أمير الحرب وذراع الإخوان في ليبيا، صالح بادي، الخاضع لعقوبات أممية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وتقويض الاستقرار، وكذلك مهرب البشر ميلاد عبر الرحمن، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، ومعهما الإرهابي المطلوب للقضاء زياد بلعم، القيادي المؤسس في ما يسمى مجلس شورى ثوار بنغازي المرتبط بتنظيم القاعدة، وكذلك الداعشي الفار عبد السلام شغيب، إضافة إلى عناصر أخرى من سرايا الدفاع عن بنغازي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى