كشفت قناة "آي 24" الإخبارية الإسرائيلية في تقرير خاص لها عن هوية القائد الإيراني من أعضاء حرس الثوري الإيراني، الذي يقود القوة الصاروخية الدقيقة لحزب الله اللبناني.
وذكرت قناة "صوت أميركا" الناطقة بالفارسية، نقلاً عن قناة "آي 24"، أن القائد الإيراني يقود وحدة الصواريخ الدقيقة لحزب الله اللبناني.
وأفادت القناة أن قائد الوحدة اسمه "مجيد نويد"، ويبلغ من العمر 54 عاما، وهو مسؤول عن ثلاث منصات في بيروت ومنصتين في جنوب لبنان.
كما أشار التقرير أيضا إلى حضور عدد من المهندسين الإيرانيين العاملين في مجال صواريخ أرض-أرض، وهم يعكفون على تحويل هذا الطراز من الصواريخ لدى حزب الله إلى صواريخ دقيقة.
وقالت "قناة آي 24" إن المهندس الإيراني، نويد، من منتسبي القوة الجوية (الجوفضائية) للحرس الثوري، وهو على اتصال مستمر مع زملائه في اليمن.
وفي تقرير لها بتاريخ 30 مايو بثته "العربية" أشارت فيه للقوة الصاروخية لحزب الله أيضا.
وبما أن البرنامج الصاروخي الإيراني وهو المصدر الأول للقوة الصاروخية لحزب الله والحوثيين في اليمن، ذكر التقرير أنه أحد أبرز أسباب التوتر الحالي في المنطقة، حيث يطال نطاق هذه الصواريخ معظم عواصم الشرق الأوسط، بل بعض العواصم الأوروبية. وتُتهم إيران بالسعي لتهيئة هذه الصواريخ لحمل رؤوس نووية.
ولا تكتفي إيران بتطوير هذه الترسانة الخطرة، بل تزود بها ميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان.
ويُقدّر عدد صواريخ حزب الله بـ150 ألفاً، 20% منها بعيدة المدى، ومعظمها إيرانية الصنع. وتحوي منظومة حزب الله صواريخ من طراز "فجر"، ولدى الحزب منها حوالي 500 وحدة.
كما يمتلك حزب الله صواريخ من طراز "رعد" القادرة على حمل رأس متفجر بوزن 100 كيلوغرام.
أما صاروخ "زلزال" الإيراني الصنع والذي يمتلكه أيضاً حزب الله، فهو صاروخ باليستي يبلغ مداه من 150 إلى 200 كلم ويستخدم لضرب مواقع حيوية.
ومن الأسلحة الإيرانية التي يمتلكها حزب الله صاروخ "فاتح 110" وهو صاروخ أرض- أرض، يزن 3 أطنان، ويحمل رأساً حربية شديدة الانفجار.
وبالنسبة للميليشيات الحوثية، فقد ثبت أن إيران زودتها بعدة صواريخ، أبرزها "بركان 2" وهو صاروخ أرض أرض يمتاز بسرعته وقدرته على قطع مسافة تتراوح بين 600 و800 كلم.
كما يمتلك الحوثيون صواريخ من نوع "قاهر 2"، وهو صاروخ سوفيتي من نوع أرض أرض، وبمقدوره الطيران لمسافة 300 كيلومتر.