استنفرت جماعة الإخوان ومناصروها في الكويت جهودهم للدفاع عن عناصر الخلية المصرية الهاربة التي اعتقلتها أجهزة الأمن الكويتية.
ومن أبرز الشخصيات التي هاجمت إجراء وزارة الداخلية الكويتية، النائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، الذي غرّد على "تويتر" قائلاً إن "إعلان وزارة الداخلية الكويتية (القبض على خلية إرهابية إخوانية، إعلانٌ) غير موفق".
فيما نشر النائب الإخواني، جمعان الحربش، المحكوم عليه بالسجن في قضية اقتحام مجلس الأمة والهارب إلى تركيا، تغريدات تندد بتوقيف السلطات الكويتية لخلية الإخوان.
وكانت قوات الأمن الكويتية ألقت القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين بعد هروبها من مصر. وتم ضبط الخلية بعد تحري الجهات الأمنية وتحديد مواقعهم، كما اعترف أعضاء المجموعة بقيامهم بعمليات إرهابية في مصر وصدورِ أحكام قضائية بحقهم.
مناصرون آخرون للجماعة شككوا في موقف الكويت من مناطق لجوئهم الآمن في تركيا، كالنائب المُسقط العضوية والمحكوم بالسجن وليد الطبطبائي.
الشارع الكويتي، وبعد سيل المعلومات، تساءل عن كيفية دخول أشخاص محكومين في بلدانهم وحصولهم على إذن الدخول الذي يتطلب خلو صحفهم الجنائية من إدانة في بلدهم، ومن وفر لهم الملجأ في الكويت ومن تستر عليهم.
وكانت خلية الإخوان التي ألقت السلطات الكويتية القبض عليها، الجمعة، قد عقدت اجتماعات في قطر وتركيا والكويت، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر أمنية.
ووفق الصحيفة، فإن أعضاء الخلية الثمانية الذين تم ضبطهم تم تسليمهم إلى مصر، بناء على طلب السلطات المصرية.
وأكدت الداخلية الكويتية أنها تحقق لمعرفة "من مكّن أعضاء الخلية من التواري وساهم بالتستّر عليهم، والتوصل لكل من تعاون معهم".
وحذّرت وزارة الداخلية الكويتية من أنها "لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الكويت".