أكد مصدر عسكري بالمقاومة اليمنية المشتركة، مساء الأحد، القبض على قائد عسكري كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، إلى جانب أسر العشرات، ومن بينهم عدد من الضباط والقيادات الحوثية الميدانية في جبهة شمال الضالع، مع استمرار تقدم القوات في مناطق ما بعد شخب في تخوم وأطراف سليم والفاخر.
ونقلت مواقع اخبارية محلية عن المصدر أن قائد سلاح المدفعية الحوثية وقع في قبضة اللواء الأول صاعقة شمال الضالع.
وإلى ذلك، أخذت المعارك بالتحول من المناطق الإدارية لمحافظة الضالع جنوب البلاد، ووزحفت شمالاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة إب، وسط اليمن.
وأفيد عن وجود عشرات الجثث لقتلى الحوثيين تركتهم الفلول الفارة من الميليشيات وراءها في شعاب وطرقات شخب.
وخلال ذلك كثّف الحوثيون تفجير العبارات والجسور وزراعة الألغام والمتفجرات في أطراف الفاخر لإعاقة تقدم المقاومة المشتركة في الطريق من سليم إلى الفاخر، إثر اندحارهم، الأحد، من مناطق شخب بعد هجوم محكم من محورين كبد المليشيات الحوثية عشرات القتلى وأعداداً كبيرة من الأسرى.
وكشف هؤلاء الأسرى عن اعتقالات طالت ضباطاً وعسكريين من المناطق الوسطى رفضوا التقدم في الضالع.
أحد الأسرى قال إن مشرفين وقيادات في الميليشيات الحوثية أمرت باعتقال عدد من الضباط تباعاً من أبناء المناطق الوسطى في إب، من الجيش والأمن الخاصة، بعد رفضهم أوامر بقيادة مجاميع والتقدم في عدد من المحاور باتجاه الضالع.
وكشف عن اندلاع قتال في فترات متتابعة بين الحوثيين أنفسهم بسبب انسحابات وفرار ورفض التقدم.