بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 30%، وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، السبت، على موقعها الإلكتروني: "بعد انقضاء نصف النهار من سير عمليات الإقبال وصلت إلى حد الساعة نسبة المشاركة 30% في ظل جو من الانضباط طبع سير عملية التصويت".
كما أكدت اللجنة عزمها إصدار النتائج الأولية لما تمّ فرزه من صناديق الاقتراع كل ساعتين، بعد إغلاق المكاتب عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).
رقابة دولية
وكان رئيس اللجنة قد استقبل، الجمعة، 3 وفود لمراقبة الانتخابات، حيث استقبل بعثةً من الاتحاد الإفريقي، وهيئة الانتخابات العربية، ووفدًا من دولة التوغو، فيما تشارك بعثات دولية أخرى في مراقبة الانتخابات التي من المنتظر أن يدلي فيها 1.5 مليون موريتاني بأصواتهم لاختيار رئيس جديد يحكم البلاد خمس سنوات قادمة.
وأدلى الرئيس المنتهية ولايته الذي لم يترشّح للانتخابات محمد ولد عبد العزيز بصوته رفقة حرمه، في مركز انتخابي في العاصمة نواكشوط.
مخاوف وضمانات
ويتنافس في الانتخابات الموريتانية 6 مرشحين، ويعتقد مراقبون أن حسمها في هذه الجولة لصالح مرشّح النظام الحالي وزير الدفاع السابق محمد الغزواني متوقّع، وعقد المرشحون الأربعة بيرام الداه اعبيدي ومحمد ولد مولود وكان حميدو بابا وسيدي محمّد ولد ببكر، السبت، مؤتمراً صحافياً عبّروا خلاله عن مخاوفهم من خروقات كبيرة قد تشكّل خطراً على شفافية العملية الانتخابية، وأكدوا متابعتهم لسير العملية، في انتظار مؤتمرهم الذي سيتحدثون فيه عن حصيلة اليوم الانتخابي، على الساعة السادسة والنصف من مساء السبت بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينتش).
وردّت اللجنة المستقلة للانتخابات على بعض الإشكالات في عملية التصويت، مؤكّدة على الضمانات الإجرائية التي سبق أن قدّمها رئيسها في وقت سابق من يونيو.