تستضيف القاهرة، اليوم الاثنين، اللقاء الذي تعقده قوى وطنية ليبية بهدف دعم جهود الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات.
ويأتي هذا اللقاء للتأكيد على دور القوي الوطنية الليبية في الحفاظ على مدنية الدولة، وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على طرابلس، واستعادة استقرار الدولة الليبية والحفاظ على وحدتها وسيادتها.
يأتي ذلك فيما رحبت الأممُ المتحدة بمبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية فايز السراج التي طرحها للخروج من الأزمة الحالية.
فيما رفض السراج لقاء قائد الجيش الوطني خليفة حفتر قائلاً إن نحو 6 لقاءات جمعت بينهما دون جدوى.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد مؤخراً دعم مصر للجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، ودعا لاحترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها.
وقال خلال استقباله عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي بالقاهرة، إن مصر تولي اهتماماً كبيراً لعودة الاستقرار إلى ليبيا، وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً، مؤكداً رفض مصر كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
وأكد السيسي تقدير مصر ودعمها لدور عقيلة صالح ومجلس النواب، باعتباره المصدر الرئيسي للشرعية الفعلية في ليبيا، مشدداً في هذا الصدد على أن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة، ومعرباً عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على التغلب على التحدي الكبير الذي يواجهه والمتمثل في إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.