نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد تحت نيران النظام السوري، فلا زالت قوات النظام مصرة على استهداف نقاط المراقبة التركية شمال سوريا، خاصة تلك المحاذية لمناطق الاشتباك في حماة وإدلب، حيث استهدفت نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي بشكل مباشر وللمرة الثانية خلال أسبوع.
ورد الجيش التركي على مصدر النيران، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، التي اتهمت قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان، بقصف نقطة المراقبة.
من جهته حذر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، من أن أنقرة لن تتسامح مع الهجمات العسكرية على قواتها، فيما اعتبر الجانب الروسي، في أول تعليق له على الرد العسكري التركي ضد قصف نقاط المراقبة، أنه تصعيد غير مقبول.
ودعت موسكو أنقرة للتحقق من موضوع الاستهداف الذي طال نقطة المراقبة التركية في مورك قبل اتهام قوات النظام بهذا الفعل، على حد زعمها.
كما لفتت إلى أنه تم توجيه التعليمات لقوات النظام بعدم الرد على النقاط التركية، حتى يتم احتواء الوضع وعدم الانزلاق نحو مواجهة بين الجانبين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت فصائل المعارضة بالقصف، لكن الأخيرة نفت تلك المزاعم.