قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي اليوم الأربعاء إن أنقرة ربما تحجم عن إرسال قوات إلى ليبيا إذا أوقف الجيش الوطني الليبي هجومه على طرابلس.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان التركي مشروع قانون يفوض بنشر قوات عسكرية في ليبيا ويُطرح للتصويت غدا الخميس وذلك بعد أن طلبت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج الدعم في إطار اتفاق تعاون عسكري.
وقال أوقطاي في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول "بعد إقرار البرلمان مشروع القانون.. ربما يحدث أن نرى شيئا مختلفا.. موقفا مختلفا ويقولون (حسنا سننسحب ونوقف الهجوم).
وأضاف أوقطاي أن أنقرة تأمل أن يبعث مشروع القانون التركي برسالة "ردع للأطراف المتحاربة".
إلى ذلك، أفادت إذاعة "RFI" الفرنسية، الأربعاء، بوصول عدد كبير من "المقاتلين السوريين" إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة مشيرة إلى هبوط 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين من الألوية الموالية لأنقرة في مطار معيتيقة الليبي بين يوم الجمعة والأحد، نقلا عن مصادر بالمطار.
كما أضافت بأن "المعلومات بخصوص حضور سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، تتواتر الواحدة تلو الأخرى"، بعد نشر مقاطع فيديو وثقت حضورهم في العاصمة طرابلس.
وذكر تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز أن تركيا أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية إلى حكومة الوفاق على الرغم من حظر تفرضه الأمم المتحدة وتقول إنها ستواصل دعمها.