أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، الإثنين، أن إيران وروسيا و الصين هم التحديات الأكثر جدية في عام 2020.
واستعرض المسؤول الذي تحدث أمام مجموعة من الصحافيين، وكانت "العربية.نت"، و"الحدث.نت" حاضرة، "أن سلوك ايران الشائن والمزعزع للاستقرار سيبقى من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية في العام المقبل إلى جانب تدخل روسيا و تهديدات الصين لكنه أشار أيضاً إلى انجازات الإدارة في هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
محاربة الفساد في لبنان
ولا تزال منطقه الشرق الأوسط تشكل بؤره تحديات جديدة للإدارة الأميركية حيث قال المسؤول أن وزارة الخارجية طالبت الحكومة اللبنانية بالالتزام بتحقيق مطالب وطموحات الشعب اللبناني من أجل احداث تغيير حقيقي خصوصا بعد مظاهرات تاريخية غير مسبوقه حيث ترى الإدارة أن الوقت قد حان لوضع المصالح الحزبية الضيقة جانباً والعمل على اصلاحات وطنية وتشكيل حكومة لتحقيق تلك المطالب وعلى رأسها محاربة الفساد، مؤكداً على دعم الإدارة الأميركية للشعب اللبناني.
صدمة في العراق
أما في العراق فقال المسؤول أن الولايات المتحدة والعراق تربطهما علاقه ثنائية، لكنه أضاف بأن الإدارة تشعر "بالصدمة تجاه عمليات القتل واختطاف المتظاهرين السلمين"، وطالب الحكومة العراقية بالعمل بشكل عاجل على حماية المتظاهرين والاستجابه لمطالبهم وكرر المسؤول الأميركي تصميم الإدارة على استعمال العقوبات ضد أي جهة متورطه بعمليات القتل.
كما أضاف "لقد فرضنا عقوبات في السادس من ديسمبر ضد عراقيين متهمين بانتهاكات حقوق الانسان ومنعنا وصولهم إلى النظام المالي العالمي".
تصعيد في ليبيا
أما بالنسبه لمصر فأكد المسؤول عن عمل بلاده مع مصر في مجال مكافحه الإرهاب وخصوصا في شبه جزيره سيناء لمواجهه خطر داعش، مضيفاً أن مصر تلعب دورا محوريا في أمن المنطقة.
وأعرب المسؤول الأميركي عن قلقه تجاه التصعيد العسكري في ليبيا و خصوصا دور المرتزقه الروس و التفاهمات التركيه الأمنية مع حكومه الوفاق و أضاف أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة الملتزمه بحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا.