الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس.. والسراج ينفي

أكد الجيش الليبي تقدمه جنوب العاصمة طرابلس. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب، إن الجيش تقدم في أكثر من محور بالمنطقة الغربية، مشيراً إلى سيطرته على جسر الزهراء والناصرية إضافة إلى مصنع الهريسة.

كما أضاف أن تقدم الجيش أدى إلى إرباك كبير في صفوف المجموعات المسلحة المتبقية، وسط هروب عدد من قياداتها.

إلى ذلك، أعلن أن الوحدات العسكرية تمكنت من تأمين شمال غرب مخيم اليرموك جنوبي العاصمة.

وكان مراسل العربية / الحدث أفاد في وقت سابق بأن اشتباكات عنيفة وقعت في شارع المطبات جنوب طرابلس.

السراج ينفي اقتحام العاصمة

في المقابل، نفى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج في كلمة متلفزة الجمعة، اقتحام العاصمة. وقال:" لا ساعة صفر سوى صفر الأوهام ولا سيطرة ولا اقتحام لطرابلس وأحيائها." وأضاف :" قواتنا تجهزت لصد العدوان والزود عن العاصمة، وقامت بتحرير عريان".

إلى ذلك، ناشد من وصفهم بـ"القلة من أبناء الوطن" بالتخلي عن المشاريع الوهمية والعبثية."

الجيش الليبي

بدوره، نفى عبد المالك المدني، الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات الوفاق الجمعة تقدم الجيش الليبي وسط طرابلس. وأكد في تصريحات تلفزيونية أن الأوضاع تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق مشيرا إلى أن عمليات الكر والفر مستمرة بالوتيرة ذاتها التي جرت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

وأضاف المدني أن قوات الوفاق دفعت بتعزيزات إلى محاور القتال للتصدي لمحاولة قوات الجيش الأخيرة

سيطرة جوية

يذكر أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري فجراً سيطرة الجيش جوياً على العاصمة الليبية، قائلاً : "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس". وأضاف في اتصال مع العربية: "قواتنا نفذت عمليات نوعية ضد أهداف لكتائب حكومة الوفاق في طرابلس".

كما شدد المسماري على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".

إلى ذلك، قال إن "وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة وإن بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس". وأضاف أن "المعركة التي أعلنت ما زالت في بدايتها" وأن "حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة".

يشار إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، كان أعلن مساء الخميس "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، من أجل تحريرها من الميليشيات، مؤكداً أن المعركة لن تتوقف قبل تطهير العاصمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى