أعلن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن بلاده تسعى جاهدة لتهدئة التوتر في الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى "خطورة وقوع حرب... يمكن أن تضر العالم بأسره إذا اندلعت".
وأكد بن علوي أن الطرفين (الأميركي والإيراني) "يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ولم ينفِ أو يؤكد بن علوي وجود وساطة عمانية بين طهران وواشنطن، إلا أنه أشار إلى أن بلاده إلى جانب أطراف أخرى تسعى جاهدة لتهدئة التوتر بين الطرفين.
كما شدد على وجود اتصالات مكثفة في هذا الخصوص، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عُمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.
وتوقف الوزير العماني، في طهران، الاثنين الماضي، في طريقه إلى لندن، والتقى مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وعن هذا الاجتماع، قال إنه استمع إلى وجهة نظر الإيرانيين، لافتاً: "هم لا يريدون الدخول في حرب".