الأمم المتحدة تحض العراق على الاستجابة لمطالب الشعب

الأمم المتحدة تحض العراق على الاستجابة لمطالب الشعب
الأمم المتحدة تحض العراق على الاستجابة لمطالب الشعب

حضت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس-بلاشيرت، الثلاثاء، السلطات العراقية على الاستجابة لتطلعات الشعب العراقي، مؤكدة مجدداً أن استخدام القوة ضد العراقيين أمر "لا يمكن التسامح معه".

وفي وقت تجري مشاورات لتعيين رئيس حكومة جديد، قالت المسؤولة الأممية في مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي: "على القادة السياسيين ألا يضيعوا مزيدا من الوقت وأن يرتقوا إلى مستوى الأحداث".

وشددت على أن الأزمة الحالية "لا يمكن حلها بالتراخي واعتماد إجراءات تجميلية أو عقابية" لن يكون من شأنها سوى "زيادة غضب السكان وريبتهم".

وبعدما أشارت إلى "مقتل أكثر من 400 شخص منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر وإصابة أكثر من 19 ألفا بجروح"، عبرت المسؤولة الأممية عن الأسف لعدم توقف استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين.

وأضافت أن الأسلحة غير المميتة "يستمر سوء استخدامها ما يتسبب بجروح رهيبة ووفيات" منددة بـ"عمليات التوقيف التعسفية وعمليات الخطف والتهديدات والترهيب".

وأكدت أن كل ذلك يحدث رغم أن "غالبية المتظاهرين سلميون"، مضيفة "أنه لا يمكن التسامح مع كافة أشكال العنف ويجب عدم حرف الانتباه عن مطالب الإصلاح المشروعة".

ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر يشهد العراق أسوأ أزمة اجتماعية مع متظاهرين ينددون بالفساد.

وتجري مشاورات سياسية للتوصل إلى تسمية خلف لرئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، وإلى قانون انتخابي جديد ينبثق منه برلمان أكثر تمثيلا مع حضور أكبر للشباب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى