نتنياهو: لن أسمح أن تكون غزة “فتحستان”.. ولن أكرر خطأ أوسلو

نتنياهو: لن أسمح أن تكون غزة “فتحستان”.. ولن أكرر خطأ أوسلو
نتنياهو: لن أسمح أن تكون غزة “فتحستان”.. ولن أكرر خطأ أوسلو


وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 67، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رفضه مجددا تأييد عودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة، وقال إن غزة “لن تكون حماسستان ولا فتحستان”.

تابع في كلمة متلفزة “إسرائيل لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من يدعم أو يمول الإرهاب”، مضيفاً “لن أسمح بالعودة إلى خطأ اتفاقيات أوسلو” ، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1993.

كشف نتنياهو أن واشنطن وتل أبيب تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة، معبرا عن أمله في التوصل لاتفاق قريب.

كما قال إن الولايات المتحدة تدعم العملية البرية في قطاع غزة للقضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى، وتتصدى للضغوط الغربية بشأن وقف الحرب.

منظمة التحرير الفلسطينية: “أوسلو ماتت تحت الدبابات”

في المقابل، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الثلاثاء إن “تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يساوي بين اتفاق أوسلو وما حصل في السابع من أكتوبر يؤكد أن حربه ضد الكل الفلسطيني”.

أضاف في منشور على منصة إكس “نحن نقول لنتنياهو إن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح”.

يذكر أنه في عام 1993 وتحديدا في الثالث عشر من أيلول، تم توقيع “اتفاقيات أوسلو” في البيت الأبيض بين ياسر عرفات وإسحاق رابين بحضور بيل كلينتون.

وأدى الاتفاق المؤقت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية ومنحها سلطة محدودة على أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، فيما مهد الاتفاق الطريق أمام اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وعلى وقع توقيع اتفاقيات أوسلو، تعالت آمال الفلسطينيين والإسرائيليين في إمكانية تحقيق سلام دائم وعادل بين الجانبين، لكن وبعد مرور ثلاثين عاما اختفت هذه الآمال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى