ندد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، بحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، وقال إن الولايات المتحدة لم تجر أي تعديلات لوضعها النووي رداً على تلك التصريحات.
ووردت تصريحات البيت الأبيض بعدما قال بوتين في وقت سابق من اليوم، إن “روسيا يمكن نظرياً أن تستخدم الأسلحة النووية في حال وجود تهديد لسلامة أراضيها أو وجودها لكنها لا تحتاج لذلك”.
وأكدت نائبة المتحدث باسم بالبيت الأبيض أوليفيا دالتون، التزام الولايات المتحدة بمبدأ الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إن “لا سبب لدى الولايات المتحدة لتغيير وضعيتها النووية بعد قيام موسكو بنشر رؤوس نووية في بيلاروس”.
وأضاف، للصحافيين “لا سبب لدينا لتغيير وضعيتنا النووية.. لا نرى أي مؤشر إلى استعداد روسيا لاستخدام سلاح نووي”.
ورأى بلينكن أن “ما يثير السخرية” هو نقل الرئيس الروسي أسلحة نووية الى بيلاروس في حين أنه برر غزوه لأوكرانيا بالحؤول دون حيازة كييف لأسلحة مماثلة.
وانتقد أيضا رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو، لقبوله بهذه الأسلحة من موسكو وقال “إنه مثال آخر على قيام لوكاشنكو بخيارات غير مسؤولة واستفزازية وتنازله عن سيادة بيلاروس بما يتنافى وإرادة شعبه”.