من المرتقب أن تجتمع القوى السياسية العراقية، اليوم الأربعاء، في القصر الحكومي للبدء في حوار لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، القوى السياسية إلى اجتماع في قصر الحكومة اليوم “للبدء في حوار وطني جاد”، كما ورد في بيان صدر عنه بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تأجيل تظاهرة حاشدة دعا إليها.
وقال الكاظمي في بيانه إنه “من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي تجمع العراقيين على مبدأ حفظ وحدة العراق، وأمنه، واستقراره” يدعو “الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة يوم غدٍ الأربعاء للبدء في حوار وطني جاد”.
وأضاف أن هدف اللقاء هو “التفكير المشترك” من أجل “إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي”.
ولم يتضح شيء عن مستوى التمثيل من القوى السياسية في هذا الاجتماع ولا عن هوية القوى المشارِكة بعد.
وبعد عشرة أشهر من الانتخابات التشريعية، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
وارتفع مستوى التصعيد بين كل من التيار الصدري والإطار التنسيقي منذ أواخر تموز، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات، من دون أن تتطوّر الأمور إلى عنف.