كشف جهاز أمن الدولة في السعودية أنّ “الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة العربية السعودية صنّفت، اليوم الإثنين، 13 فردًا و3 كيانات منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة”، حيث تضمّنت الأسماء مواطن لبناني مرتبط بـ”حزب الله”.
واضاف الجهاز في بيان: “يُعد هذا التصنيف امتدادًا لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، كما يبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان المتعدد الأطراف”.
والأسماء المصنفة هي:
– (علي قصير: لبناني الجنسية، مقداد أميني: إيراني الجنسية، مرتضى ميناي هاشمي: إيراني الجنسية، لارتباطهم بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتنظيم “حزب الله” الإرهابي).
– عصمت الله خلوزي، أفغاني الجنسية، لارتباطه بتنظيم “داعش” الإرهابي في خراسان.
– علاء خنفورة، سوري الجنسية، لارتباطه بتنظيم “داعش” الإرهابي.
– (عبدالرحمن آدو موسى: نيجيري الجنسية، صاليحو يوسف آدمو: نيجيري الجنسية، بشير علي يوسف: نيجيري الجنسية، محمد إبراهيم عيسى: نيجيري الجنسية، إبراهيم علي الحسن: نيجيري الجنسية، سوراجوا أبو بكر محمد: نيجيري الجنسية) لقيامهم بإنشاء خلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تابعة لتنظيم “بوكو حرام” الإرهابي، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا.
– (براء القاطرجي: سوري الجنسية، حسام بن رشدي القاطرجي: سوري الجنسية)، مؤسسا شركة (القاطرجي) التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “داعش” الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.
ثانياً / الكيانات:
– شركة القاطرجي، قيام شركة (القاطرجي) بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “داعش” الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.
– ميليشيا سرايا الأشتر.
– ميليشيا سرايا المختار.
ميليشيات إرهابية مقرها مملكة البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري الإيراني.
يشار إلى أنه “منذ إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب عام 2017م، فقد نسّق المركز بالإضافة إلى تصنيف هذا اليوم ست مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق (82) فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم “داعش” الإرهابي، والمنتمين له، وتنظيم “القاعدة” الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني، و”حزب الله” الإرهابي”.
واشار البيان الى “التصنيفات اليوم تشكّل مزيدًا من الاستهداف؛ لتعطيل تمويل تلك التنظيمات، وسيواصل المركز تنسيق الإجراءات والجهود؛ لتعطيل تمويل الإرهاب ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدًا على الأمن الوطني لأعضاء المركز”.
واوضح أنه “استنادًا لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بالمملكة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 21) وتاريخ 12 / 2 / 1439هـ، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، الذي يستهدف من يقوم بالأعمال الإرهابية، أو مقدّمي الدعم للإرهابيين، فإنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قِبَل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين، وستُتّخذ الإجراءات النظامية بحق كل مَنْ تثبت علاقته بالأفراد أو الكيانات الموضحة أسماؤهم أعلاه”.