أعلن البيت الأبيض، الخميس، أنه “من المبكر الحديث عن تخفيف العقوبات على روسيا”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: “قرار روسيا بمنعي من دخولها شرف لي”.
وفي وقت سابق، قالت بريطانيا، اليوم الخميس، إنها أضافت 26 شخصية وكياناً مرتبطين بالكرملين الروسي إلى قائمة العقوبات.
وأوضحت أن أحدث العقوبات تطال شخصيات عسكرية وشركات دفاع روسية إلى جانب مديري أعمال تنفيذيين، وفق “رويترز”.
وكانت بريطانيا، التي سعت إلى لعب دور رئيسي في إطار الرد الغربي على غزو موسكو لأوكرانيا، قد فرضت بالفعل مئات العقوبات، مثل تجميد الأصول وحظر السفر على المليارديرات والسياسيين الروس البارزين بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.
ومن بين المدرجين في قائمة العقوبات المحدثة، المنشورة على الموقع الإلكتروني الحكومي، العقيد الجنرال في الجيش الروسي نيكولاي بوغدانوفسكي، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة، وشركة التصنيع العسكري، والمجموعة الصناعية برومتيك- دوبنا.
شددت بريطانيا هذا الشهر، عقوباتها على موسكو بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة.
ونصت تلك الإجراءات الجديدة التي أعلنت في بيان لوزارة الخارجية على “تجميد تام للأصول” العائدة إلى المصرف الروسي الأكبر سبيربنك، ووقف واردات الفحم الروسي حتى نهاية العام، وفق فرانس برس.
كذلك شملت التدابير 8 رجال أعمال روس مقربين من الكرملين.
من ناحية أخرى، قررت بريطانيا اليوم، فرض حظر استيراد لبضائع من روسيا وزيادة الضرائب على بضائع أخرى.
وحظرت بريطانيا استيراد الفضة والمنتجات الخشبية والكافيار، فيما زادت الضرائب 35% على الماس والمطاط من روسيا.