تجري الولايات المتحدة محادثات مع حلفائها الأوروبيين لفرض حظر على واردات النفط والغاز من روسيا، بهدف توقيع أقصى عقوبات ممكنة على موسكو بعد حربها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية صاميويل وربرغ، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “الولايات المتحدة تشيد بالخطوات التي يتخذها حلفاؤها وشركاؤها الأوروبيون لتقليل اعتمادهم على النفط والغاز الطبيعي الروسي، من خلال تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاستهلاك بما يتماشى مع الأهداف المناخية المشتركة”.
وأوضح وربرغ، أن “واشنطن تجري محادثات مستمرة معهم حول أكثر الطرق فعالية لتعزيز الضغط على روسيا، مع ضمان تأمين أوروبا بالطاقة التي تحتاجها”.
كما أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إلى أنه “عندما قام بايدن بتلك الخطوة، فإن الولايات المتحدة كانت قادرة على اتخاذها بسبب قطاع الطاقة القوي في الولايات المتحدة والبنية التحتية لدينا. نحن ندرك أن بعض حلفائنا لم يكونوا في وضع يسمح لهم اتخاذ نفس الخطوة، لذلك لم نطلب منهم ذلك”.
لكن الآن، وبحسب وربرغ، تجرى محادثات مكثفة بين واشنطن والدول الأوروبية بشأن تعزيز الضغط على روسيا، مع ضمان حصول أوروبا على الطاقة التي تحتاجها.
وأضاف: “سنزيد الضغط على اقتصاد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتن الذي ينهار أصلا ليدفع ثمن حربه، ولإضعاف موقفه وعزله عن العالم أكثر. جهودنا تؤتي ثمارها ولن نتوقف، لذلك فإن الكرة في ملعب بوتين”.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في حوالي 40 بالمئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي، كما تزوده الأخيرة بحوالي 27 بالمئة من النفط الذي يستورده.