تسببت أعاصير اجتاحت وسط ولاية تكساس الأميركية في إصابة نحو 23 شخصا، في موسم عواصف يتوقع أن ينتج مزيدا من الأعاصير والرياح المدمرة الأربعاء.
وكانت العواصف تسببت في دمار واسع أمس الثلثاء في سالادو (80 كيلو مترا) شمالي أوستن عاصمة الولاية.
وقال ديفيد بلاكبيرن قاضي مقاطعة بيل كاونتي خلال مؤتمر صحافي: “لم يتبق الكثير.. أشجار ضخمة اقتلعت وسقطت وجردت.. مبان تحولت إلى ركام، خطوط طاقة وأعمدة طاقة متناثرة في الأرجاء.. وضع كارثي”.
كما رصدت أعاصير الثلثاء في ولاية أيوا، لكن دون ورود تقارير عن وقوع إصابات خطيرة.
وفي لينكن بولاية نبراسكا، تسبب هبوب رياح قوية في تدمير فروع الأشجار وألحقت أضرارا بأسقف عدد من المنازل.
وكشف مركز التنبؤ بالعواصف، عن أن هناك توقعات بمزيد من الأعاصير يوم الأربعاء، في أجزاء من المنطقة الوسطى الجنوبية (ميد ساوث)، وفي وادي نهر المسيسيبي.
وأفاد خبراء الأرصاد بأن أركنسو وإيلينوي وتينيسي وميزوري وكنتاكي وميسيسيبي وإنديانا ولويزيانا وألاباما، كلها قد تشهد رياح أعاصير قوية وعواصف غزيرة الأمطار.
وأوضح مركز التنبؤ بالعواصف أن مدينة ليتل روك في ولاية أركنسو، وممفيس بولاية تينيسي من بين المدن التي قد تشهد أسوأ طقس يوم الأربعاء.
وكانت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، أصدرت تحذرا من عاصفة ثلجية، وهذا التحذير سيظل ساريا حتى غد الخميس في معظم أنحاء غرب ووسط ولاية نورث داكوتا حيث يتوقع أن يبلغ ارتفاع الثلوج ستين سنتيمترا.
){kind=link}