اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مقتنع بنهج “اليد الممدودة” للجزائر، مشيرا إلى أنّ “فرنسا قدمت العديد من المبادرات منذ 2017 لـ”تهدئة” ملف الذاكرة بين البلدين”.
وقال ماكرون خلال مراسم اليوم السبت في قصر الإليزيه، بمناسبة ذكرى مرور ستين عاما على توقيع اتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار في الجزائر: “سيقول لي كثيرون: إنك تفعل كل هذا لكنك لست جديا لأن الجزائر لا تتحرك. في كل مرة واجه كل من سبقوني الأمر نفسه”، مضيفا “أعتقد أنه سيأتي اليوم الذي تسلك فيه الجزائر هذا الطريق”.
ولم يحضر المراسم في القصر الرئاسي أي مسؤول جزائري، على الرغم من دعوة السفير محمد عنتر داود بحسب الإليزيه.