تعهدت المملكة المتحدة بتخفيف قيود استقبال اللاجئين الأوكرانيين من ذوي المقيمين على أراضيها، إلا أنها استبعدت فتح حدودها بالكامل أمامهم.
وفي كلمة أمام مجلس العموم، أوضحت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أن “إجراءات التدقيق البيومترية والأمنية أساسية” وأنها “ستبقى كذلك”، ووصفت تلك الإجراءات بأنها “حيوية لضمان أمن البريطانيين”.
وقالت باتيل إن “ذلك المسار الإنساني من شأنه أن يتيح لنحو مئة ألف شخص أن يجدوا ملاذا في المملكة المتحدة”، مشيرة إلى أن “أقارب البريطانيين الذين لا يستوفون الشروط الاعتيادية (للحصول على تأشيرة) ممن تمكّنوا من تخطي إجراءات التدقيق الأمني سنمنحهم الإذن بدخول أراضي المملكة المتحدة”.
ولفتت إلى أن “هذه الخطوة من شأنها أن تمكّن البريطانيين وكل مقيم في المملكة المتحدة من استقدام أفراد عائلاتهم الأوكرانيين فورا”.