اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أن” هجوم “داعش” الأخير على سجن في الحسكة شمال شرقي سوريا، مؤشر خطير على عودة التنظيم الذي لا يزال يملك موارد مالية مهمة، تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات”.
وقال فورونكوف إن “تنظيمي داعش والقاعدة المتطرفين ما زالا يشكلان خطرا على الأمن الدولي، مشيرا إلى أن “محاربة هؤلاء المتطرفين عسكريا ليست كافية، بل من الضروري أخذ تدابير وقائية للحد من خطرهم”.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من استمرار “داعش” في القيام بحملات لتجنيد عناصر إرهابية جديدة.
كما أضاف المسؤول الدولي أن التنظيم الإرهابي “يشكل خطرا حقيقيا في عدة بلدان إفريقية”، مشيرا إلى أن تجنيد الارهابيين عبر الإنترنت يشكل “أكبر الهواجس لدينا”.
وتابع فورنكوف: “تنظيم داعش فقد قوته في منطقة شمال إفريقيا بفضل جهود السلطات في هذه المنطقة”.