خاض الجيش الوطني اليمني الأحد معارك هي الأعنف ضد ميليشيا الحوثي في جنوب محافظة مأرب.
في التفاصيل اندلعت المعارك منذ منتصف ليل السبت إلى ظهر الأحد بين الجيش اليمني، مسنوداً بطيران تحالف دعم الشرعية، وبين ميليشيات الحوثي، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف الانقلابيين، وفق ما نقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصدر عسكري.
مادة اعلانية
ومن ضمن الخسائر التي تكبدتها الميليشيات بنيران مدفعية الجيش وغارات طيران التحالف 5 عربات قتالية و11 طقماً، منها 4 أطقم على متنها عيارات و7 أطقم تحمل تعزيزات تم تدميرها جميعاً، إضافة إلى مصرع جميع من كانوا على متنها.
مشاهد نوعيةكما أكد المصدر أن عشرات الجثث الحوثية ما تزال متناثرة على امتداد المناطق التي دارت فيها المعارك بعد أن لاذت قيادات الميليشيات بالفرار.
ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني مشاهد نوعية توثق المعارك التي يخوضها الجيش بإسناد من التحالف، ضد ميليشيات الحوثي، في جبهات القتال بمأرب.
ضربات موجعةفي السياق، قال قائد اللواء 143 مشاة ذياب القبلي، إن ميليشيات الحوثي تلقت ضربات موجعة وخسائر بشرية ومادية كبيرة في معارك الأحد، مشيراً إلى أن طيران التحالف ومدفعية الجيش دمرا 10 آليات وعربات تابعة للميليشيات في جبهة روضة جهم جنوب المحافظة.
ولفت القبلي إلى أن العشرات من الحوثيين لقوا مصرعهم، بعد محاولتهم التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني في جبهة روضة جهم.
كذلك أشاد بدور مقاتلات التحالف التي استهدفت بعدة غارات جوية مركزة تجمعات وتعزيزات وآليات الميليشيات ودمرتها على امتداد خط المواجهات العسكرية في الجبهات الجنوبية لمأرب.
خطر محدقيذكر أنه منذ فبراير الماضي (2021) تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.
مخيم للنازحين في مأرب (أرشيفية من رويترز)
وتأوي مأرب ملايين النازحين ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشئت في المحافظة.