بينما أعلنت لجنة الأطباء المركزية عن مقتل 10 أشخاص جراء التظاهرات اليوم في السودان، شددت سفيرة النرويج في الخرطوم على أهمية الشراكة بين المكونين العسكري والمدني في البلاد.
مادة اعلانية
وكشفت في بيان، عن أن هناك جهوداً حثيثة من أطراف دولية لحل الأزمة، مشيرة إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج منها.
وجاءت هذه التطورات بعدما انطلقت التظاهرات في العاصمة السودانية، اليوم الأربعاء، وسط انتشار أمني مكثّف في عدد من الأحياء بالخرطوم.
وأكد مراسل العربية/الحدث انقطاع كافة الاتصالات في البلاد، فضلا عن الانترنت.
تطويق مواكب المحتجينكما أضاف أن القوات السودانية طوقت مواكب المحتجين في عدة مناطق أبرزها بحري وشارع الستين وأمبدة، حيث يتم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع.
كذلك، أشار إلى ما وصفه بالـ "قطع المتعمد" لخدمات الاتصالات الصوتية والانترنت.
انقطاع الاتصالاتبدورها، أكدت شبكة (نت بلوكس) لمراقبة الانترنت بوجود انقطاع شبه كامل للاتصالات السلكية والانترنت الأرضي. وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر إن ذلك يأتي بعد انقطاع اتصالات المحمول المستمر منذ 23 يوما.
يذكر أن تظاهرات اليوم تأتي تلبية لدعوات تنسيقيات عدة في البلاد، تحت عنوان "مليونية 17 نوفمبر"، فيما أوضحت أمس تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان دعمها للتظاهرات، إلا أنها أوضحت أنها ستكتفي بإقامة "اعتصام اليوم الواحد" في شارع الأربعين.
من الخرطوم (فرانس برس)
تأتي تلك التحركات والاحتجاجات مع تواصل المساعي الدولية من أجل الحث على الوصول إلى حل للأزمة السياسية.
وكانت تلك المساعي انطلقت بعد الـ 25 من أكتوبر الماضي (2021) يوم أعلن البرهان حل الحكومة ومجلس السيادة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. فيما نفذت حملة اعتقالات وتوقيفات شملت عدداً من القيادات المدنية ووزراء، ومسؤولين في عدد من الأحزاب والتنسيقيات.