أعلنت الشرطة البريطانية، الأربعاء، معلومة مفاجئة، قائلة إن الرجل الذي يشتبه بأنه نفذ عملية تفجير الأحد في سيارة أجرة في ليفربول، شمال إنجلترا، أعدّ للهجوم منذ سبعة أشهر "على الأقلّ".
كما أضافت شرطة مكافحة الإرهاب في بيان أن عمليات شراء مكونات العبوة الناسفة التي قتلت المنفذ، عماد السويلمين، البالغ من العمر 32 عاماً، "جرت على الأقلّ" منذ أن استأجر شقة في أبريل.
مادة اعلانية
إلى ذلك أوضحت أن المشتبه به وُلد في العراق وعانى في الماضي من مشاكل نفسية.
فيما أكدت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، أن الإرهابي استغل نظام اللجوء المتهالك للبقاء في البلاد، مشددة على أن هذا النظام يحتاج إلى إصلاح.
الإفراج عن 4 معتقلينوكانت الشرطة أفرجت أمس الثلاثاء عن أربعة رجال كانوا قد اعتقلوا فيما يتعلق بالانفجار، الذي وصفته السلطات بالحادث الإرهابي، بعدما استمعت إلى إفاداتهم، مؤكدة أنها مطمئنة إلى الروايات التي أدلوا بها.
يذكر أن السويلمين، كان ركب سيارة أجرة يوم الأحد الماضي، من منطقة كيركديل في ليفربول، حيث استمرت الرحلة لمدة 10 دقائق قبل أن يفجر عبوة ناسفة داخل السيارة.
فيما أصيب سائق التاكي، ويدعى ديفيد بيري وهو أب لطفلين بحروق طفيفة وشظايا في جسده، بحسب ما أكد أصدقاؤه لوسائل إعلام محلية، بالإضافة إلى أضرار في أذنه. وأكدت زوجته حينها أنه كان محظوظا بلا شك لبقائه على قيد الحياة.
بالتزامن، انتشرت العديد من الأخبار حول الرجل الانتحاري، لاسيما أن وسائل إعلام بريطانية عدة، أكدت أنه اعتنق المسيحية، وتقدم عدة مرات خلال السنوات الماضية بطلبات لجوء، إلا أنها رفضت.