اعتقلت قوات الأمن التركية عضوين آخرين يشتبه في انتمائهما لشبكة تجسس كانت تخطط لقتل منشق شيشاني في تركيا بأوامر من الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.
وفي إطار التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في اسطنبول، اعتقلت الشرطة التركية 6 جواسيس في 8 أكتوبر.
مادة اعلانية
واحتجزت الشرطة المشتبه بهما، وهما سعيد محمد عبد الله، وشهوروخ أحمدوف، يوم 2 نوفمبر في منطقتي مراد باشا في أنطاليا، وإسنيورت في اسطنبول على التوالي.
وبحسب التحقيق، كان عبد الله يجمع معلومات استخباراتية عن منشقين شيشانيين في تركيا، بينما كان أحمدوف يتعاون مع بيسلان راساييف رئيس شبكة التجسس.
وتقول صحيفة "صباح"، المقربة من الحكومة التركية، إنه قبل الكشف عن الشبكة، تآمر الجواسيس - 4 روس وأوكراني وأوزبكي- لاغتيال منشق شيشاني يعيش في تركيا يُدعى "عبد الحكيم"، حارب مع المعارضة في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها المخابرات التركية، تلقى زعيم الشبكة السرية، بيسلان راساييف، أوامر من كازبيك دوكوزوف، وآدم ديليمخانوف، نائب في مجلس الدوما، ابن عم الزعيم الشيشاني قديروف، الذي يبحث عنه الإنتربول أيضاً.
وأصدر دوكوزوف أوامر بارتكاب 4 عمليات اغتيال ضد منشقين شيشانيين في أوروبا منذ عام 2004.
وفي 21 أكتوبر الماضي، أفادت محطة "تي آر تي" نيوز الرسمية أن 6 من المشتبه بهم قد سُجنوا على ذمة المحاكمة بشأن مؤامرة ضد منشقين شيشانيين في تركيا.
وأضافت أن المشتبه بهم احتجزوا بتهمة "التجسس السياسي والعسكري" وكانوا يخططون "لعمل مسلح وتجسس" ضد شخصيات معارضة شيشانية.
ويعاقب القانون التركي على تهمة التجسس بالسجن من 15 إلى 20 عاماً.