السودان.. هدوء حذر بعد احتجاجات ومقتل 3 أشخاص وجرح 12 عسكرياً

السودان.. هدوء حذر بعد احتجاجات ومقتل 3 أشخاص وجرح 12 عسكرياً
السودان.. هدوء حذر بعد احتجاجات ومقتل 3 أشخاص وجرح 12 عسكرياً

عاد الهدوء الحذر لأغلب شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، وذلك بعيد تظاهرات حاشدة في مدن عدة دعا إليها تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير فضلا عن نقابات.

وكانت لجنة أطباء السودان أفادت بمقتل 3 أشخاص بالرصاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو ما نفته السلطات السودانية التي أكدت إصابة 12 عسكريا في الاحتجاجات.

مادة اعلانية

وفي تطور مهم، أفادت مصادر تلفزيون "الشرق"، أن السلطات السودانية أمهلت السفير البريطاني في الخرطوم، جايلز ليفر، 21 يوماً لمغادرة البلاد.

وصرح السفير البريطاني بأن بلاده "تدين بشدة" الإجراءات التي اتخذها الجيش في السودان، مضيفاً أن "هذه الإجراءات الأحادية غير شرعية"، كما دعا إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين"، وتحدث عن "سوء معاملة بعضهم".

وكانت الشرطة السودانية قد نفت إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين، السبت.

من التظاهرات

من التظاهرات

وأفاد مستشار قائد الجيش السوداني أن بعض المصابين من العسكريين حالتهم خطيرة.

غير أن شهود عيان ذكروا أن قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والأعيرة النارية خلال احتشاد مئات الآلاف في شوارع العاصمة الخرطوم.

وكان الشعار الأساسي لتظاهرات السبت هو "الردة مستحيلة"، في إشارة إلى رفض العودة لما قبل الانتفاضة التي استمرت شهورا وانتهت بإسقاط الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 وتشكيل سلطة انتقالية من المدنيين والعسكريين منوطة بها إدارة شؤون البلاد إلى حين تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا عام 2023.

يذكر أن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن يوم الاثنين الماضي، حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

واعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلا عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضا.

جاء ذلك بعد أسابيع من التوتر بين المكون العسكري والمدني الشريكين في الحكم الانتقالي بالبلاد، منذ عزل البشير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى