عشية التظاهرات المليونية في السودان، شدد المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان على أن واشنطن ستراقب عن كثب المظاهرات المرتقبة السبت في السودان.
مادة اعلانية
وكشف أنه تحدث إلى عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك ومريم الصادق المهدي لإيصال رسالة واضحة مفادها أنه لابد من السماح للشعب السوداني بالاحتجاج سلميا بحسب ما نقلت الخارجية الأميركية.
جاء ذلك بعدما دعت السفارة الأميركية في السودان الجيش السوداني إلى ضمان السماح للمواطنين بممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع بأمان وسلام، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بمساعدة السودان في تحقيق أهداف الثورة المتمثلة في مجتمع حر وسلمي وعادل.
أوروبا: ندعم حواراً بين الأطرافمن جانبه، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى ضبط النفس ومعاملة المتظاهرين والصحفيين "بالاحترام الواجب".
كما كرر المسؤول الأوروبي دعوته للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين واحترام سلامتهم وحقوق الإنسان.
وأشار بوريل أيضاً إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم حوار بين جميع الأطراف السودانية ومواصلة دعم عملية الانتقال.
الدعوات لعودة الحكومة المدنيةيذكر أن الدعوات الدولية كانت توالت من أجل الحفاظ على حكومة مدنية في البلاد، وصيانة العملية الديمقراطية، وسط دعوات أخرى من قوى سياسية لتظاهرات مليونية السبت، ضد فرض الطوارئ وحل الحكومة.
فيما طالب مجلس الأمن الدولي إلى جانب قوى أجنبية أخرى إلى التحلي بضبط النفس والحوار والإفراج عن المعتقلين.
يذكر أن الإجراءات التي أعلن عنها الجيش يوم الاثنين الماضي وضعت حدا لفترة انتقالية هشة كان الهدف منها أن تنتقل البلاد إلى انتخابات في 2023، بعد أن أسقطت الانتفاضة الشعبية حكم الرئيس المعزول عمر البشير.