الجيش السوداني: أحبطنا الانقلاب واعتقلنا المتورطين

أكد الجيش السوداني اليوم الثلاثاء احباط محاولة انقلابية للسيطرة على السلطة والحكم في البلاد.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن الجيش أحبط محاولة انقلابية، وأن الأوضاع الأمنية مستتبة.

مادة اعلانية

بدوره، شدد الطاهر أبو هاجه، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية على أن الأوضاع "تحت السيطره تماما"، مضيفا أنه تم اعتقال جميع المشاركين.

اعتقال المتورطين

كذلك، أكد مصدر رسمي في رئاسة مجلس الوزراء أن السلطات الأمنية والعسكرية أفشلت تلك التحركات فجر اليوم، وأن الاوضاع تحت السيطرة، مضيفا أنه تم اعتقال المتورطين، ويجري الآن التحقيق معهم.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أكد في وقت سابق اليوم للعربية / الحدث أنه تم إفشال المحاولة الانقلابية.

فيما أفادت مصادر محلية بأن معظم الضباط الضالعين في هذا الانقلاب الفاشل، والذين تم القبض عليهم، يتبعون للإسلاميين وفلول حزب النظام السابق المعزول.

اللواء عبد الباقي بكراوي المتهم بقيادة الانقلاب الفاشل

يشار إلى أن معلومات عسكرية كانت أكدت في وقت سابق أن عددا من جنود وضباط سلاح المدرعات يقفون وراء محاولة الانقلاب، وإنهم حاولوا السيطرة على بعض المؤسسات الحكومية منها مبنى الإذاعة، لكن تم التصدي لهم. كما كشفت أنه تم اعتقال المتورطين، وجاري التحقيق معهم.

وأوضحت مراسلة العربية/الحدث أن اللواء عبد الباقي بكراوي، قاد مجموعة من الضباط من أجل السيطرة على سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، قبل أن يتم اعتقالهم.

" فلول النظام والمتأسلمين"

من جهتها، أعلنت قوى الحرية والتغيير في بيان مقتضب أنها في حالة انعقاد دائم، وقد تواصلت ولا تزال مع مجلس السيادة والحكومة.

أما حزب الأمة القومي السوداني فاتهم فلول النظام البائد، حسب تعبيره، بمحاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكداً أنه سيعمل على حماية الثورة والحكومة الانتقالية بكل ما أوتي من قوة!. وقال في بيان "استمرارا في المحاولات البائسة لإجهاض ثورتنا العظيمة أقدم فجر اليوم عدد من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد على محاولة انقلابية فاشلة من أجل العودة بنا إلى عهد النظام البائد."

بدوره، دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصرالدين مفرح أحمد في بيان إلى تطهير المؤسسات الرسمية في البلاد، قائلا:" آن الآوان أن تكنس مؤسساتنا السياسية والعسكرية من المتأسلمين."

يذكر أن قوات الجيش والدعم السريع انتشرت في الخرطوم وعدد من المناطق الحيوية في البلاد.

فيما أفادت معلومات للعربية بأن القوى الأمنية أمنت المرافق الحيوية في العاصمة، لكنها لا تزال تتفاوض مع عدد قليل من الضباط الانقلابيين في مقر سلاح المدرعات، طالبا منهم الاستسلام.

يشار إلى أن محاولة الانقلاب العسكري هذه أتت مستغلة الاوضاع المتوترة خلال الأيام الماضية شرق البلاد، بحسب ما أحجت مصادر العربية سابقا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى