أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن اليوم الجمعة أن "إرهابيا" طعن ستة أشخاص في سوبرماركت في أوكلاند، قبل أن ترديه الشرطة بالرصاص، في هجوم مستوحى من تنظيم داعش، على ما يبدو.
كما أضافت قائلة بحسب ما نقلت وكالة فران سبرس: "ما حصل اليوم لا يوصف، كان عمل كراهية"، موضحة أن المهاجم مواطن سريلانكي وصل إلى نيوزيلاند في 2011. وتابعت:" أفكاره وأيديولوجيته مستوحاة من التنظيم الإرهابي، لكن العملية لم تأت بإيعاز التنظيم إنما المعلومات الأولية تفيد بأنه ذئب منفرد."
مادة اعلانية
إلى ذلك، شددت في كلمتها على أن ما جرى اليوم جريمة كراهية، قائلة "ما حدثأمر بغيض وكريه، لا علاقة له بالدين، أو الثقافة أو العرق، إنما فرد محكوم بأيديولوجيا لا يدعمها في بلادنا أي شخص أو مجتمع."
فيما تداولت وسائل اعلام محلية مقاطع مصورة من قلب السوبرماركت، حيث شوهد عدد من المدنيين وعناصر الشرطة، بينما سمع صوت إطلاق رصاص.
بدورها أعلنت الشرطة أن رجلاً دخل سوبر ماركت في نيو لين وأصاب عدة أشخاص، إلا أن الأمن لاحقه وأطلق النار عليه، فتوفي في عين المكان.
يذكر أن نيوزيلندا كانت شهدت عام 2019 أحد أسوأ الهجمات على الإطلاق، بعد أن هم شاب أسترالي بقتل 51 مصلياً مسلماً، مطلقا النار بشكل عشوائي في مسجدين مختلفين حينها بمدينة كرايست تشيرش، في جريمة هزت البلاد والعالم على السواء.