قال دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس، إن حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابول لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها.
وبعد تحذيرات أميركية وبريطانية، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، في وقت سابق الخميس، أن هناك تهديدا كبيرا بوقوع هجوم إرهابي قرب مطار كابل، حيث حثت كانبيرا مواطنيها ومن لديهم تأشيرة دخول لأستراليا على الابتعاد عن المنطقة.
مادة اعلانية
إلى هذا، نصحت السفارة الأميركية في كابل، فجر الخميس، عبر تحذير أمني الأميركيين بعدم الذهاب إلى مطار كابل. كما دعت أيضا الأميركيين الموجودين بالفعل عند بوابات المطار إلى المغادرة على الفور.
فيما أفادت شبكة CNN بأن واشنطن تلقت معلومات تشير لتخطيط داعش لهجمات إرهابية في محيط المطار.
بالتزامن، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها نصحت بعدم السفر لأي سبب إلى أفغانستان مضيفة أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال مضطربا، وأن هناك "خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي".
من محيط مطار كابل
وأضافت: "مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية ينصح بعدم السفر لأي سبب لأفغانستان.. ينبغي ألا تسافروا لأفغانستان".
كما أوضحت أن "الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال مضطربا. هناك تهديد مستمر وكبير بوقوع هجوم إرهابي".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن من بين ستة آلاف مواطن أميركي تأكد وجودهم في أفغانستان، تم إجلاء 4500 على الأقل منهم هم وأسرهم منذ منتصف الشهر الجاري وإن وزارة الخارجية تتواصل باستمرار مع الباقين، مشيرا إلى أنه لا يستبعد استمرار عملية الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس.
تعهد أميركي بإجلاء جميع المتعاقدينوأضاف في مؤتمر صحافي أن هناك أميركيين لا يزالون يقيمون وضعهم لاتخاذ قرار بمغادرة أفغانستان بناء على الأوضاع على الأرض، متعهدا بإجلاء جميع المتعاقدين مع القوات الأميركية في أفغانستان.
تأتي تصريحات بلينكن في الوقت الذي يتزايد فيه القلق لدى آلاف الأفغان المستعدين للقيام بأي شيء للفرار من بلادهم التي سيطرت عليها حركة طالبان، بعد تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن أن عمليات الإجلاء ستنتهي الأسبوع المقبل.