أرسل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قوات إضافية إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة، تحسباً لاحتجاجات دعت لها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "سنرد على أي أعمال عنف قرب غزة ولن نسمح بالتعرض لقواتنا أو المس بالسياج"، فيما أظهر فيديو انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع القطاع.
مادة اعلانية
إلى ذلك، أعلن مسؤولون صحيون فلسطينيون أن شابا توفي، اليوم الأربعاء، متأثرا برصاصة أطلقت عليه خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية يوم السبت على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة يوم السبت الماضي.
وأصيب أسامة دعيج، 32 عاما، برصاصة في ساقه خلال مظاهرة.
غاز مسيل للدموع.. ورصاص حيوقال الجيش الإسرائيلي إن المتظاهرين اقتربوا من إحدى مناطق السياج في شمال غزة، وحاولوا التسلق بينما كانوا يطلقون مقذوفات على الجنود.
كما أضاف "ردا على ذلك، أطلقت القوات الغاز المسيل للدموع، والذخيرة الحية باتجاه المتظاهرين".
تشييع جثمان الشاب أسامة دعيج الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي - فرانس برس
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن نيرانا إسرائيلية أصابت 41 فلسطينيا، بينهم صبي (13 عاما) أصيب برصاصة في رأسه.
فيما لا يزال شرطي من قوات حرس الحدود الإسرائيلية، والذي أصيب بجروح بالغة بعد أن أطلق مسلح فلسطيني النار على رأسه، يرقد في المستشفى، اليوم الأربعاء.
هذا وشارك مئات الفلسطينيين في مظاهرة السبت الماضي نظمها قادة حماس في غزة، احتجاجا على الحصار الإسرائيلي.