قال الجيش الألماني، الاثنين، إن اشتباكاً بالأسلحة النارية وقع بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين غير معروفين عند مطار كابل، ما أسفر عن مقتل عنصر في قوة الأمن الأفغانية وإصابة ثلاثة آخرين.
الجيش الألماني أضاف أن قوات أميركية وألمانية شاركت في الاشتباكات، مضيفاً: "لا إصابات بين صفوفنا خلال الاشتباكات عند مطار كابل".
مادة اعلانية
وتستمر عمليات الإجلاء الجوي من مطار كابل في أجواء من الفوضى، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، أنّه لا يزال يأمل في أن تنتهي عمليّات الإجلاء في كابل قبل 31 أغسطس، وهو التاريخ الذي حدّدته إدارته لانسحاب كامل القوّات الأميركيّة من أفغانستان.
وإزاء هذا الوضع، سيعقد قادة مجموعة الدول السبع اجتماعا افتراضيا، الثلاثاء، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة المجموعة.
وقال: "من الأساسي أن تعمل الأسرة الدولية معا لضمان عمليات إجلاء آمنة وتفادي أزمة إنسانية ومساعدة الشعب الأفغاني على حماية مكتسبات السنوات العشرين الأخيرة".
وقال الرئيس بايدن: "نأمل ألا نضطر إلى تمديد" المهلة النهائيّة لعمليات الإجلاء، إلّا أنّه ترك في الوقت نفسه الباب مفتوحًا أمام إمكان حصول ذلك. وأضاف "ستكون هناك مناقشات، على ما أعتقد".
وردًا على سؤال أحد الصحافيين عمّا سيفعله الرئيس الأميركي إذا طالبت الدول الحليفة ببقاء الولايات المتحدة فترةً أطول على الأرض، قال بايدن "سنرى ما يُمكننا القيام به".
وأشار بايدن إلى أنّ نحو 28 ألف شخص تمّ إجلاؤهم منذ 14 أغسطس، قائلاً "نحن نعمل بجدّ وبأسرع وقت ممكن لإجلاء الناس".
ولا تزال آلاف العائلات المذعورة في كابل تواصل مساعيها للفرار من البلاد رغم أن واشنطن حذرت من تهديدات أمنية لمطار العاصمة، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن من "المستحيل" إجلاء كل الأشخاص المهددين من قبل طالبان.