حصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على أعلى نسبة تأييد من الجمهور الأميركي خلال العامين الماضيين، رغم الحديث عن سيناريو عزله من جانب الديمقراطيين ومعارضين آخرين لسياساته.
وبلغت نسبة الموافقة الإجمالية لترمب 48 في المائة في استطلاع هارفارد هاريس. وأكد هؤلاء إن ترمب يقوم بمهمة جيدة، نقلا عن "ديلي ميل" البريطانية.
وهذه أفضل نسبة يحصدها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه رئيسا، وفاقت نسبة التأييد التي سجلها لدى دخوله إلى البيت الأبيض عام 2016 وكانت 46.1 في المائة.
وكشف الاستطلاع المذكور أن ارتفاع نسبة التأييد لأداء الرئيس الاميركي يعود بصفة أساسية إلى تحسن الاقتصاد الأميركي.
وقال 71 في المائة ممن تم استطلاعهم أن الاقتصاد الأميركي قوي، وأقر 61 في المائة أداء ترمب فيما يتعلق بإيجاد وظائف.
وحول مكافحة البطالة، سجل الاقتصاد الأميركي في أبريل/نيسان الماضي نسبة بطالة 3.1 في المائة، هي الأدنى منذ عام 1953 .
وبصفة عامة، وافق 59 في المائة على السياسات الاقتصادية لترمب إجمالا.
ولكن المفاجأة في الاستطلاع أن 37 في المائة أعلنوا أنهم على الأرجح لن ينتخبوا ترمب مجددا، وهو ما ينذر بمهمة شاقة تنتظر الرئيس الأميركي في الانتخابات القادمة.
وتمنح نتائج الاستطلاع المذكور ترمب دفعة قوية في مواجهة حملة تشكيك من الديمقراطيين تلمح إلى إمكانية عزله بسبب عدم تعاونه مع الكونغرس.
وكشف 42 في المائة من عينة الاستطلاع أنهم سيصوتون للديمقراطيين في انتخابات 2020، وهو ما يتسق مع ما سجله الاستطلاع من رفض 52 في المائة لسياسات ترمب.