لليوم الثالث، يسود العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، توتر أمني، فيما تشهد أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص.
ومع مضي عناصر المجلس الانتقالي باستهداف المنشآت الحكومية وقواتها، وجه سكان عدن نداء استغاثة عاجلة إلى المنظمات الدولية والأممية والأطراف المتصارعة بالابتعاد عن التجمعات السكانية والمستشفيات.
وتدور الاشتباكات وسط غموض للوضع العسكري وأنباء متبادلة حول السيطرة على مواقع ومعسكرات، دون وجود طرف محايد يؤكد أو ينفي ذلك.
تلك المواجهات أسفرت بحسب مصادر عسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وضحايا مدنيين وسط عجز الفرق الإغاثية عن انتشال جثث القتلى.
وأفادت مصادر "العربية" اليوم الجمعة بمقتل مواطن وإصابة أربعة آخرين جراء سقوط قذيفة قرب مجمع صحي وسط مدينة عدن.
يأتي هذا بالتزامن مع سقوط قذيفة على حي الإنشاءات بجانب البريد القديم في دار سعد شمال العاصمة المؤقتة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن القذائف العشوائية سقطت على بعض الأحياء السكنية وأدت إلى اندلاع حريق في محطة بنزين في خط التسعين في المنصورة.
واستهدفت القوات الحكومية شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي على الطريق البحري وسط عدن.