قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك، الخميس، إن واشنطن ستواصل الضغط على إيران حتى تتخلى عن عدائيتها.
وقال هوك في لقاء مع قناة "العربية": إن البيت الأبيض لا يفرق بين النظام الإيراني والميليشيات التي يسلحها، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية بحق إيران آتت أكلها.
وأشار هوك إلى أن دولا عدة في الشرق الأوسط تواجه تهديدات من إيران، مشدداً على أن هناك خيارات عدة على الطاولة في واشنطن للتعامل مع تهديدات طهران. وأضاف: "نركز على حملة في الوقت الحالي لفرض عقوبات على طهران".
وفي وقت سابق، قال هوك إنه "منذ انسحبنا من الاتفاق النووي انخفض الإنفاق العسكري الإيراني 28% ودخل الاقتصاد في حالة ركود".
وأضاف: "سنرد بالقوة العسكرية إذا استهدفت إيران مصالحنا، وأعدنا نشر قواتنا في المنطقة".
وكان هوك يتحدث للصحافيين قبل قمتين طارئتين للزعماء العرب، تستضيفهما السعودية اليوم، لمناقشة ضربات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في المملكة وهجمات استهدفت 4 سفن، بينها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات.
ونفت طهران تورطها في الهجومين.
وشدد هوك على الموقف الأميركي مضيفاً: "نعتقد أن الرسالة وصلت إيران حالياً، والكثير من الهجمات التي كنا نخشاها على مصالحنا لم تحدث".
وقال هوك: "أعدنا تموضع قدراتنا العسكرية في المنطقة، وحققنا الردع المرجو". وأضاف: "ننتظر نتائج التحقيق في هجوم الناقلات قبل مناقشة الرد المناسب".
وأضاف أن إيران لن تتمكن من إنجاز آلية التبادل مع أوروبا ولا طلب عليها.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إن هناك دلائل على أن الوضع المالي لحزب الله اللبناني ليس قوياً.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إيران باتت دولة ضعيفة، مضيفاً أنها "تسعى لعقد صفقة معنا". وشدد الرئيس الأميركي على أنه "إذا أرادت إيران الحوار معنا فأنا مستعد".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي قال، الأربعاء، إن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة حول برامجها النووية والصاروخية. جاء ذلك بعد تلميح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى أن إجراء محادثات مع واشنطن قد يكون ممكناً في حالة رفع العقوبات.