أفادت بيانات الناقلات ومصادر بالقطاع أن صادرات إيران من النفط الخام تراجعت إلى نحو 400 ألف برميل يومياً في مايو.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين #طهران والقوى العالمية الست. وقلصت تلك العقوبات بالفعل صادرات النفط الإيرانية، مصدر الإيرادات الرئيسي للبلاد، أكثر من النصف.
وعلى الرغم من ذلك، صدرت إيران ما بين 250 ألفا و500 ألف برميل يوميا من النفط منذ بداية مايو/أيار، وفقا لمصدرين بالصناعة يرصدان التدفقات.
وأظهرت بيانات من ريفينيتيف ايكون شحنات من الخام عند حوالي 250 ألف برميل يوميا وصادرات من الخام والمكثفات، وهو نفط خفيف، عند حوالي 400 ألف برميل يوميا.
ويتجه الجانب الأكبر من الشحنات إلى آسيا. ولم يتضح من هو المشتري وما إذا كان النفط يتجه إلى مستهلكين أو إلى مستودعات للتخزين.
وقال مصدر بالصناعة طلب عدم الكشف عن هويته "الوجهات هى بالأساس الهند والصين... لم تعد هناك شحنات إلى أوروبا أو إلى تركيا".
وهبطت صادرات #إيران النفطية بأكثر من النصف منذ أبريل عندما شحنت طهران ما يقل من مليون برميل يوميا. وهي أيضا أقل من 20% من الشحنات التي أرسلتها في أبريل نيسان 2018 والتي بلغت أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا.
وأصبحت صادرات إيران أكثر غموضا منذ عودة العقوبات الأميركية في نوفمبر تشرين الثاني. ولم تعد طهران ترسل أرقامها للإنتاج إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ولا توجد معلومات مؤكدة بشأن صادراتها.
ويتوقع محللون أن شحنات الخام الإيراني في مايو أيار ستكون أقل من 500 ألف برميل يوميا. وتتوقع سارة فاخشوري المحللة في (إس في بي انريجي إنترناشيونال) لاستشارات الطاقةصادرات بين 200 ألف و550 ألف برميل يوميا.
وقالت "إيران لديها بالفعل كميات وفيرة من النفط والمكثفات المخزنة في الصين... ولهذا نحن لا نتوقع صادرات كبيرة من الخام في شهر مايو".