دعت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف النظام السوري، للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن غوتيريش طلب بالفعل من مكتب الشؤون القانونية الخاص به مشورة قانونية بشأن لجنة التحقيق المقترحة.
وأعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من خمسمئة مدني، وتشريد ما يزيد عن أربعمئة وأربعين ألف آخرين؛ جراء غارات جوية وقصف مستمر على شمال غربي سوريا، منذ أبريل الماضي.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن قصف النظام السوري، لأكثر من ثلاثة أشهر، أحدث مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأضاف الوكيل أنه لا يزال يأمل بالحصول على مزيد من الإيضاحات من روسيا بشأن استهداف المستشفيات والمدارس، رغم تقديم تفاصيل عن إحداثياتها للجانب الروسي منعا لاستهدافها.
وفي السايق ذاته، واصلت طائرات النظام وروسيا حملة القصف العنيفة على ريفي إدلب وحماة، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار واسع في المنازل، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام وروسيا نفذا نحو65 ألف ضربة جوية وبرية خلال ثلاثة أشهر من حملتهما العنيفة على منطقة خفض التصعيد.