اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن وسائل الإعلام الرئيسية باتت خارج السيطرة، وتمارس الخداع والكذب باستمرار، وذلك بهدف إظهار وجهات النظر اليسارية المتطرفة.
وكتب ترمب في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس الاثنين أن هذه الوسائل ذهبت إلى حد "الحماقة" ولم تعد تهتم بما هو صواب أو خطأ، مضيفاً أن أغلب التقارير المنتشرة باتت كاذبة وسقيمة.
بحسب ما ذكر موقع "ذا هيل" الإخباري، فقد جاء انتقاد ترمب بشكل أساسي مستهدفاً صحيفة "واشنطن بوست" على الخصوص، حيث ظلت متمسكة بتغطية هجوم ترمب على أربع من أعضاء الكونغرس اللوائي أدرن جدلاً حول قضايا الحدود مع الرئيس الأسبوع الماضي.
قصة ملفقة
وفي سلسلة من التغريدات، وصف ترمب "وسائل الإعلام الرئيسية" بأنها وصلت حد "الحماقة" واتهمها بالدفع بـ"وجهات نظر اليسار الديمقراطي الراديكالي". وقال ترمب في تغريدة ثانية إن "الأخبار الوهمية تساوي العداوة للشعب".
وقد أثير ترمب بسبب مقال "واشنطن بوست" الذي جاء فيه أن مستشاري ترمب كتبوا له نقاطاً بخصوص قضية العضوات الأربع في الكونغرس للتخفيف من حدة المسألة في مواجهة المعارضين.
رد ترمب على ذلك بتغريدة قال فيها: "لم يكن الأمر كذلك، وليس هناك من مستشارين ولا نقاط نقاش.. ولم يمنحني أي أحد أي ورقة أبداً". وأضاف: "إنها قصة ملفقة تهدف إلى الحط من القدر والاستخفاف".
وكتب الرئيس الأميركي: "تظل الحقائق كما هي.. لدينا أربع من أعضاء الكونغرس متطرفات قلن أشياء سيئة للغاية عن بلدنا".
وتابع ترمب انتقاداته لقصة "واشنطن بوست" بإدانة أوسع للصحافة، متهماً إياها بدفع "وجهات النظر الديمقراطية الراديكالية اليسارية".
ودرج ترمب في كثير من الأحيان على التنديد بـ"الأخبار الوهمية"، كما وصف مراراً بعض وسائل الإعلام بأنها "عدو الشعب".