قالت لارا ترمب زوجة إريك ترمب نجل الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية، إنه لا يهم من هو مرشح الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة.
وعزت السبب إلى قوة الرئيس ووفائه بعهوده، بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأميركي في عهده.
"نساء من أجل ترمب"
وأعلنت عن تأسيس جماعة داعمة لدونالد ترمب باسم "نساء من أجل ترمب"، يتطوعن للعمل لإنجاح حملة الرئيس، تهدف إلى تجنيد وتنشيط النساء في تأييد ترشح ترمب لولاية ثانية في نوفمبر 2020.
وأكدت أن قضايا المرأة الأميركية هي قضايا كل المجتمع، فهن يبحثن عن وظائف أفضل واقتصاد أحسن أداء.
وقالت إنه من ضمن 6 ملايين وظيفة وفرها ترمب فإن 56 بالمئة منها ذهب إلى النساء.
وحول قضية النساء الأربع النائبات في الكونغرس من الحزب الديمقراطي التي أثيرت مؤخراً، وهن إلهان عمر، ورشيدة طليب، وآيان بريسلي، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، علقت لارا ترمب بأنهن يروجن لأفكار متطرفة "للغاية" ويتخلين عن بلدنا باستمرار.
تراجع البطالة بين النساء
وأضافت أن كل النساء اللائي تحدثت إليهن في المجتمع الأميركي لديهن قناعة بأن هؤلاء الأربع لا يمثلن النساء في كل المجتمع الأميركي.
وتشير الأرقام إلى أن البطالة بين النساء تراجعت في الفترة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها منذ 1953 وأن 57 بالمئة من 5.6 مليون وظيفة جديدة أضيفت منذ تولي ترمب الرئاسة، كانت من نصيب المرأة.