قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن حوادث الناقلات في الخليج لم تؤثر حتى الآن على صادرات إيران النفطية.
وكانت نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريراً الأسبوع الماضي، أوضحت فيه أن "النفط الإيراني مازال يُهرّب إلى سوريا"، على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن تهريب النفط أدى لسحب نحو مليوني برميل يومياً من الأسواق العالمية "دون التسبب برفع أسعاره".
وأوضحت أن 5 ناقلات نفطية إيرانية وصلت إلى ميناء بانياس السوري خلال أيار مايو الفائت.
كما نوّهت الصحيفة إلى أن كل سفينة تحمل قرابة مليوني برميل من النفط، وتبلغ قيمتها حوالي 60 مليون دولار، تستلم "المصافي السورية النفط وتقوم بمعالجته واستخدام مشتقاته في إدامة العمليات العسكرية، وبيع الباقي للمواطنين".
تعزيزات عسكرية للخليج
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، قد أعلنت الأحد، أنها سترسل تعزيزات عسكرية للخليج بسبب زيادة المخاطر.
وأكدت الوزارة أن بريطانيا ملتزمة بوجود عسكري في الشرق الأوسط للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحا.
وردا على سؤال بشأن فرض عقوبات على إيران، قال الوزير "نبحث الخيارات"، وأضاف "أعتقد أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع وعلينا تهدئة الموقف".
وبعثت بريطانيا رسالة لمجلس الأمن بشأن اختطاف إيران لناقلة نفط تابعة لها قالت فيها إنه لا أدلة على زعم إيران أن الناقلة اصطدمت بقارب صيد إيراني.
وأكدت بريطانيا في رسالتها أن قوات إيران اقتربت من الناقلة في المياه الإقليمية لسلطنة عمان، مشيرة إلى أن الإجراء الإيراني ضد الناقلة يمثل تدخلا غير قانوني.
من جهتها، أعلنت شركة "نوربولك" البريطانية للشحن البحري ليل الجمعة أنّ الحرس الثوري الإيراني أفرج عن سفينتها، ناقلة النفط "مسدار"، بعدما استولى عليها عناصره لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز.