نبض لبنان

واشنطن: على الإيرانيين أن يثبتوا استعدادهم للتفاوض

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، إن الرئيس دونالد ترمب ووزير خارجيته، مايك بومبيو، قد صرحا في عدة مناسبات بأنهما على استعداد للتفاوض دون شروط مسبقة مع إيران، لكن " على الإيرانيين أن يثبتوا فقط أنهم مستعدون للمحادثات".

وأكدت أورتيغاس خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، رداً على أسئلة حول استعداد إيران للتفاوض على برنامج صاروخي ثم رفض التقارير الواردة من طهران، بالقول إن "رسالتنا واضحة: نريد التحدث إلى الإيرانيين. قال الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية إنهما سيتحدثان مع الإيرانيين دون شروط مسبقة. على الإيرانيين أن يثبتوا أنهم مستعدون للتحدث".

وأضافت أن "استعداد الولايات المتحدة للدبلوماسية أعقبه مراراً وتكراراً سلوك إيران العنيف المستمر في المنطقة".

وأشارت أورتيغاس إلى تهديد طهران لسلامة الملاحة في المياه الدولية والهجمات التي شنها الحرس الثوري ضد عدة نفط ناقلات في الخليج العربي وبحر عمان خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى توجيه الاتهام للحرس الثوري مرة أخرى بعرقلة حركة ناقلة بريطانية.

وبالرغم من تصاعد التوترات خلال الأسابيع الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، استبعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية حدوث مواجهة عسكرية، وقالت إن "حكومة ترمب على العكس من كل التكهنات في واشنطن خلال الشهرين الماضيين، لا تتجه نحو الحرب مع إيران".

الشروط الـ12 قائمة

كما شددت مرة أخرى على أن المفاوضات الأميركية دون شروط مسبقة ستكون حول "المطالب الـ 12" التي طرحها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.

وتتضمن المطالب الـ 12 الأميركية من أجل "اتفاق شامل" مع إيران، مجموعة من القضايا والملفات المثيرة للجدل بدءاً من الصواريخ والبرنامج النووي إلى التهديدات الإلكترونية والنفوذ والتدخل في بلدان المنطقة والميليشيات المدعومة من طهران والانسحاب من سوريا وغيرها.

وبالرغم من إعلان واشنطن استعداد طهران للتفاوض حول برنامج الصواريخ، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في بيان نشرته وكالة "أسوشيتد برس" استعداد طهران للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.

لكن الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس، حسن روحاني، ذكرت الثلاثاء أن رفع العقوبات النفطية ستكون مقدمة للتفاوض مع الولايات المتحدة.

هذا بينما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه "تم إحراز تقدم كبير حول إيران"، وإن "واشنطن تريد مساعدة إيران والتعاون معها"، على حد تعبيره.