قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاثنين إن إيران يمكنها "العودة إلى الوضع" الذي كان سائدا قبل إبرام اتفاق تموز/يوليو 2015 بشأن برنامجها النووي.
وقال بهروز كمالوندي في تصريح نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) "إذا لم يرغب الأوروبيون والأميركيون في الإيفاء بالتزاماتهم، فنحن أيضًا، ومن خلال خفض التزاماتنا ... سنعود إلى ما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام".
وأضاف: "إن خفض إيران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، بل لإعطاء الدبلوماسية فرصة ليستيقظ الطرف الآخر ويعود للالتزام بتعهداته"، بحسب إرنا.
ولحظ الاتفاق النووي فوائد اقتصادية لإيران وتخفيف العقوبات عنها. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في أيار/مايو 2018 وأعاد فرض إجراءات عقابية مشددة على الجمهورية الإسلامية.
وعمدت إيران إلى تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المتفق عليه ردا على العقوبات الأميركية المشددة وفي ظل عجز شركائها في الاتفاق عن تخفيفها عنها.
ويلتقي وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل الاثنين لمحادثات أزمة حول الاتفاق.
والأحد دعت الأطراف الأوروبية في الاتفاق - بريطانيا وفرنسا وألمانيا - إلى الحوار وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وعبرت هذه الدول عن القلق من انهيار الاتفاق لكنها قالت إن إيران بيدها العمل على ضمان استمراره.
وهددت إيران مرارا بالتخلي عن الاتفاق ما لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بالالتفاف على العقوبات الأميركية وتنفيذ الوعود.