تدور شكوك داخل الأوساط السياسية الأميركية، حول دعم لا مرئي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لمرشحة الرئاسة من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
ولم يعلن أوباما دعماً مباشراً لأي من المرشحين الديمقراطيين، إلى الآن، الذين يبلغ عددهم أكثر من 20 مرشحاً لمنصب الرئيس في انتخابات 2020.
وبحسب قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، فإنه من خلال الإفادات على نطاق واسع، فإن الرئيس السابق اتخذ عهداً بعدم الخروج علناً لدعم أي من المرشحين الديمقراطيين خلال الانتخابات التمهيدية.
وسبق لنائب الرئيس السابق، المرشح الديمقراطي البارز جو بايدن، أن صرّح بأنه طلب من رئيسه السابق بألا يدعمه، ليكون موقفه عادلاً مع المرشحين الآخرين.
العمل بخفاء
غير أن المذيعة بالقناة لورا إنغراهام طرحت في برنامجها "زاوية إنغراهام"، ما سمته بالأدلة عن أن أوباما يلعب دوراً حاسماً في حملة هاريس.
وقالت إن بعضاً من إدارة أوباما يعملون بخفاء لدعم كامالا هاريس فعلياً.
وأضافت: "من يشك عليه أن يعلم أن كامالا وفريقها يجدون دعم أوباما".
هاريس ستفعل المستحيل
وقالت إنغراهام: "إن هاريس سوف تفعل المستحيل لتكون رئيساً، بما في ذلك تشويه صورة بايدن بشكل غير عادل".
وأضافت: "ستقول وستفعل كامالا أي شيء للفوز، بما في ذلك إراقة بايدن بوحشية عنصرية شريرة".
وأوضحت بأن هاريس تحتاج إلى هزيمة بايدن والفوز بأصوات الناخبين السود، غير أنها أشارت بأن التحدي الأساس الذي يقف أمامها هو "عباءة أوباما" نفسه، إذ كيف ستتخلص منها؟
وتوضح ذلك بدرجة أكثر بالقول: "إنه التحدي الحقيقي الوحيد الذي يقف في طريقها إلى الزعامة، فالسؤال ما الذي سيجعل الصورة أكثر تاريخية، بأن تأتي بعد أربع سنوات من أول رئيس أميركي من أصل إفريقي، رئيسة أميركية أيضا من أصول أفريقية؟ وحيث إن ذلك يتطلب كسب الناخبين السود".